يقول الخبراء ان المهارات الادراكية المعتمدة على اللغة تتأثر بالضجيج أكثر من أي مهارة أخرى. وعليه فإن الضجيج العالي المصاحب لإقلاع الطائرات وهبوطها لا يشكل مصدر إزعاج فقط للأشخاص القاطنين بجوار المطارات, بل يضعف قوة الذاكرة عند الأطفال أيضا ، هذا ما حذرت منه دراسة سويدية جديدة نشرتها مجلة "العلوم النفسية" المتخصصة. وأوضح العلماء في جامعة جافيل بالسويد أن ضجيج الطائرات يعطل قدرات التعلم والذاكرة, وخاصة فيما يتعلق بالنصوص الصعبة, حيث تتأثر المهارات الادراكية المعتمدة على اللغة بالضجيج أكثر من أي مهارة أخرى.
ووجد الباحثون في دراستهم التي أجروها في ألمانيا قبل افتتاح مطار ميونيخ الدولي الجديد, وإغلاق المطار القديم، على 326 طفلا يسكنون بالقرب من موقع المطارين, أن الأطفال الذين يعيشون قريبا من المطار القديم شهدوا تحسنات كبيرة في قوة الذاكرة قصيرة وطويلة المدى, وقدرتهم على القراءة بعد إغلاق المطار, أما من تعرضوا لضجيج الطائرات بعد افتتاح المطار الجديد, فقد أظهروا ضعفا واضحا في قوة الذاكرة طويلة المدى وقدراتهم على القراءة, وإدراك الكلام, والقدرة على سماع الكلمات عند وجود ضجيج, حتى أن هذه القدرة لم تتحسن عند الأطفال بعد إغلاق المطار. وللتقليل من هذه الآثار المؤذية, ينصح الباحثون باختيار مدارس الأطفال في مواقع هادئة والمجهزة جيدا بحيث تكون معزولة عن أي ضجيج, وعدم السكن بالقرب من المطارات.
ووجد الباحثون في دراستهم التي أجروها في ألمانيا قبل افتتاح مطار ميونيخ الدولي الجديد, وإغلاق المطار القديم، على 326 طفلا يسكنون بالقرب من موقع المطارين, أن الأطفال الذين يعيشون قريبا من المطار القديم شهدوا تحسنات كبيرة في قوة الذاكرة قصيرة وطويلة المدى, وقدرتهم على القراءة بعد إغلاق المطار, أما من تعرضوا لضجيج الطائرات بعد افتتاح المطار الجديد, فقد أظهروا ضعفا واضحا في قوة الذاكرة طويلة المدى وقدراتهم على القراءة, وإدراك الكلام, والقدرة على سماع الكلمات عند وجود ضجيج, حتى أن هذه القدرة لم تتحسن عند الأطفال بعد إغلاق المطار. وللتقليل من هذه الآثار المؤذية, ينصح الباحثون باختيار مدارس الأطفال في مواقع هادئة والمجهزة جيدا بحيث تكون معزولة عن أي ضجيج, وعدم السكن بالقرب من المطارات.